حجّاج ثقفيّ
یادگارِعُمر
درباره وبلاگ


حافظ سخن بگوی که بر صفحۀ جهان ------- این نقش ماند از قلمت یادگارِ عُمر ---------- خوش آمدید --- علی
نويسندگان
دو شنبه 15 ارديبهشت 1393برچسب:حجّاج ثقفيّ, :: :: نويسنده : علی

الحَجَّاج الثَّقَفي
(40 - 95 ه.ق. 660 - 714 م.)
الحجاج بن يوسف بن الحكم الثقفي،
أبو محمد :
قائد،
داهية،
سفاك،
خطيب.
ولد و نشأ في «الطائف» (بالحجاز)
و انتقل إلى «الشام»
فلحق بـ «روح بن زنباع» نائب «عبد الملك بن مروان»
فكان في عديد شرطته،
ثم ما زال يظهر حتى قلده «عبد الملك» أمر عسكره،
و أمره بقتال «عبد الله بن الزبير»،
فزحف إلى «الحجاز» بجيش كبير
و قتل «عبد الله» و فرق جموعه،
فولاه «عبد الملك»
«مكة» و «المدينة» و «الطائف»،
ثم أضاف إليها «العراق» و الثورة قائمة فيه،
فانصرف إلى «بغداد» في ثمانية أو تسعة رجال على النجائب،
فقمع الثورة
و ثبتت له الإمارة عشرين سنة.
و بنى مدينة «واسط (بين الكوفة و البصرة)».
و كان سفاكا سفاحا باتفاق معظم المؤرخين.
قال عبد بن شوذب :
ما رئي مثل الحجاج لمن أطاعه و لا مثله لمن عصاه.
و قال أبو عمرو ابن العلاء :
ما رأيت أحدا أفصح من الحسن (البصري) و الحجاج.
و قال ياقوت (في معجم البلدان) :
ذكر الحجاج عند «عبد الوهاب الثقفي» بسوء، فغضب و قال
:
إنما تذكرون المساوئ!
أو ما تعلمون أنه أول من ضرب درهما عليه «لا إله إلا الله محمد رسول الله»
و أول من بنى مدينة بعد الصحابة في الإسلام،
و أول من اتخذ المحامل،
و أن امرأة من المسلمين سبيت في الهند فنادت يا حجّاجاه،
فاتصل به ذلك فجعل يقول : لبيك لبيك!
و أنفق سبعة آلاف ألف درهم حتى أنقذ المرأة؟
و اتخذ «المناظر» بينه و بين «قزوين»
فكان إذا دخن أهل «قزوين» دخنت «المناظر» إن كان نهارا و إن كان ليلا أشعلوا نيرانا فتجرد الخيل إليهم،
فكانت المناظر متصلة بين «قزوين» و «واسط»،
و أصبحت «قزوين» ثغرا حينئذ.
و أخبار الحجاج كثيرة.
مات بـ«واسط»،
و أجري على قبره الماء، فاندرس.
و كتب في سيرته «سيف بني مروان، الحجاج - ط» لعبد الرزاق حميدة،
و «الحجاج بن يوسف - ط» لإبراهيم الكيلاني،
و مثله لعمر فروخ،
و لخلدون الكناني.
و للمستشرق الفرنسي جان بيرير
كتاب بالفرنسية سماه «حياة الحجاج بن يوسف الثقفي».