ابوعلی رودباری رحمة الله علیه
یادگارِعُمر
درباره وبلاگ


حافظ سخن بگوی که بر صفحۀ جهان ------- این نقش ماند از قلمت یادگارِ عُمر ---------- خوش آمدید --- علی
نويسندگان
پنج شنبه 2 مهر 1394برچسب:ابوعلی رودباری, :: :: نويسنده : علی

رودباری.
(اِخ)
محمد بن احمد رودباری مکنی به «ابوعلی» از مشایخ است.
وفاتش به مصر در سنۀ عشر و ثلثمائه (٣١٠ ه.ق.) به زمان مقتدر خلیفه اتفاق افتاد.
از سخنان اوست:
تصوف مذهبی است همه جِدّ، که هیچ هزل با او نباشد و نیامیزد.
(تاریخ گزیده).

الرُّوذباري
(000 - 322 ه.ق. 000 - 934 م.)
محمد بن أحمد بن القاسم،
أبو علي الروذباري:
فاضل،
من كبار الصوفية
من أولاد الرؤساء و الوزراء.
له تصانيف حسان في التصوف.
أصله من بغداد.
سكن مصر.
(تاريخ بغداد و في اللباب وفاته سنة 323).

********

...
و أبو على
محمد بن أحمد بن القاسم
الروذبارى
من كبار الصوفية،
سكن مصر،
و كان من أهل الفضل و الفهم،
و له تصانيف حسان في التصوف نقلت عنه،
و اختلف في اسمه،
بعضهم قال:
الحسن بن همام،
و بعضهم قال:
أحمد ابن محمد،
و الأصح ما ذكرناه أولا،
و هو بغدادي،
كان من أبناء الرؤساء و الوزراء و الكتبة،
لزم «الجنيد»
و صحبه
و صار أحد أئمة الزمان،
و أقام بمصر
و صار شيخ الصوفية
و رئيسهم بها،
و كان يتفقه بالحديث
و يفتى بالمقاطيع،
و كان أبو على الروذبارى يقول:
أستاذى في التصوف الجنيد،
و أستاذى في الحديث و الفقه إبراهيم الحربي،
و أستاذى في النحو أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب،
و كان ابن الكاتب إذا ذكر الروذبارى يقول:
سيدنا أبو على،
فقيل له في ذلك فقال:
لأنه ذهب من علم الشريعة إلى‏ علم الحقيقة
و نحن رجعنا من علم الحقيقة إلى علم الشريعة.
و من شعره اللطيف قوله:

و لو مضى الكل منى لم يكن عجبا
و إنما عجبي للبعض كيف بقي‏

أدرك بقية روح فيك قد تلفت
قبل الفراق فهذا آخر الرمق‏

و قيل لأبى على الروذبارى:
من الصوفي؟
فقال:

من لبس الصوف على الصفا،
و سلك طريق المصطفى
و أطعم الهوى ذوق الجفا،
و كانت الدنيا منه على القفا.

و توفى الروذبارى سنة اثنتين أو ثلاث و عشرين و ثلاثمائة.

********

محمد بن أحمد بن القاسم أبو على الروذبارى‏
و قيل اسمه أحمد بن محمد،
و يقال الحسين بن الهمام،
و الصحيح الأول.
أصله من بغداد و سكن مصر،
و كان من أبناء الرؤساء و الوزراء و الكتبة،
و صحب الجنيد و سمع الحديث و حفظ منه كثيرا،
و تفقه بإبراهيم الحربي.
و أخذ النحو عن ثعلب،
و كان كثير الصدقة و البر للفقراء،
و كان إذا أعطى الفقير شيئا جعله في كفه تحت يد الفقير،
ثم يتناوله الفقير،
يريد أن لا تكون يد الفقير تحت يده.
[قال أبو نعيم:
سئل أبو على الروذبارى
عمن يسمع الملاهي و يقول إنه وصل إلى منزلة لا يؤثر فيه اختلاف الأحوال.
فقال:
نعم وصل،
و لكن إلى سقر.
و قال: الإشارة الابانة،
لما تضمنه الوجد من المشار إليه لا غير،
و في الحقيقة أن الإشارة تصححها العلل،
و العلل بعيدة من غير الحقائق.
و قال:
من الاغترار أن تسي‏ء فيحسن إليك،
فتترك الانابة و التوبة توهما أنك تسامح في الهفوات،
و ترى أن ذلك من بسط الحق لك.
و قال تشوقت القلوب إلى مشاهدة ذات الحق
فألقيت إليها الأسامي،
فركنت إليها مشغوفة بها عن الذات إلى أوان التجلي،
فذلك قوله
(وَ لِلهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ فَادْعُوهُ بِها)
فوقفوا معها عن إدراك الحقائق،
فأظهر الأسامي
و أبداها للخلق،
لتسكين شوق المحبين إليه،
و تأنيس قلوب العارفين به.
و قال:
لا رضى لمن لا يصبر،
و لا كمال لمن لا يشكر.
و بالله وصل العارفون إلى محبته
و شكروه على نعمته.
و قال:
إن المشتاقين إلى الله
يجدون حلاوة الشوق
عند ورود المكاشف لهم
عن روح الوصال
إلى قربه
أحلى من الشهد.
و قال:
من رزق ثلاثة أشياء فقد سلم من الآفات:
بطن جائع معه قلب قانع،
و فقر دائم معه زهد حاضر،
و صبر كامل معه قناعة دائمة.
و قال:
في اكتساب الدنيا مذلة النفوس،
و في اكتساب الآخرة عزها،
فيا عجبا
لمن يختار المذلة في طلب ما يفنى
على العز في طلب ما يبقى‏]
و من شعره‏

لو مضى الكل منى لم يكن عجبا
و إنما عجبي في البعض كيف بقي‏

أدرك بقية روح منك قد تلفت
قبل الفراق فهذا آخر الرمق‏

********

محمد بن أحمد بن القاسم، أبو علي الروذباري:
أصله من بغداد و سكن مصر،
و كان من أبناء الرؤساء و الوزراء و الكتبة،
و صحب‏ الجنيد، و سمع الحديث، و حفظ منه [شيئا] كثيرا،
و تقدم،
و قد ذكروا في اسمه غير ما قلنا،
فمنهم من قال هو:
أحمد بن محمد،
و منهم من قال:
«الحسن بن همام»
و الصحيح ما ذكرنا.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال:
أخبرنا أحمد بن علي الحافظ، قال:
قرأت على محمد بن أبي الحسن الساحلي،
عن أبي العباس أحمد بن محمد النسوي، قال:
سمعت
[أحمد بن أحمد الرازيّ، يقول:]
سمعت محمد بن عمر [الجعابيّ‏] الحافظ، يقول:
قصدت عبدان الأهوازي،
فقصد مسجدا،
فرأيت شيخا وحده قاعدا في المسجد
حسن الشيبة،
فذاكرني بأكثر من مائتي حديث في الأبواب،
و كنت قد سلبت في الطريق،
فأعطاني الّذي كان عليه،
فلما دخل عبدان المسجد و رآه
اعتنقه و بش به،
فقلت لهم:
من هذا الشيخ؟
قالوا:
هذا أبو علي الروذباري،
فرأيت من حفظه الحديث ما يتعجب منه و حكى [عنه‏]
أبو عبد الرحمن السلمي أنه كان يقول:
أستاذي في التصوف الجنيد،
و في الحديث و الفقه إبراهيم الحربي،
و في النحو ثعلب.
أخبرنا أبو منصور القزاز، قال:
أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي [بن ثابت‏]، قال:
أخبرنا إبراهيم [بن‏] هبة الله الجرباذقاني،
[حدثنا معمر بن أحمد الأصبهاني، قال:
بلغني عن أبي علي الروذباري‏] أنه قال:
أنفقت على الفقراء كذا و كذا
ألفا
فما وضعت شيئا في يد فقير
فإنّي كنت أضع ما ادفع إلى الفقراء في يدي
فيأخذه من يدي
حتى تكون يدي تحت أيديهم
و لا تكون يدي فوق يدي فقير.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال:
أخبرنا أحمد بن علي الحافظ، قال:
أنشدنا أبو طالب يحيى بن علي الدسكري الروذباري:

و لو مضى الكل مني لم يكن عجبا
و إنما عجبي للبعض كيف بقي‏

أدرك بقية روح فيك قد تلفت
قبل الفراق [1] فهذا آخر الرمق‏

توفي أبو علي الروذباري في هذه السنة[322ه.ق.]
و قيل: في سنة ثلاث و عشرين‏[320ه.ق.]