كَيْفَ يُحَاسِبُ نَفْسَهُ ؟
یادگارِعُمر
درباره وبلاگ


حافظ سخن بگوی که بر صفحۀ جهان ------- این نقش ماند از قلمت یادگارِ عُمر ---------- خوش آمدید --- علی
نويسندگان
یک شنبه 20 مرداد 1392برچسب:, :: :: نويسنده : علی

 

 

  ... فَقَالَ رَجُلٌ :

  يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ

  كَيْفَ يُحَاسِبُ نَفْسَهُ ؟

  قَالَ :

  إِذَا أَصْبَحَ

  ثُمَّ أَمْسَى

  رَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ

  وَ قَالَ

  يَا نَفْسِي

  إِنَّ هَذَا يَوْمٌ مَضَى عَلَيْكِ

  لَا يَعُودُ إِلَيْكِ أَبَداً

  وَ اللهُ يَسْأَلُكِ عَنْهُ بِمَا أَفْنَيْتِهِ

  فَمَا الَّذِي عَمِلْتِ فِيهِ ؟

  أَ ذَكَرْتِ اللهَ أَمْ حَمِدْتِهِ ؟

  أَ قَضَيْتِ حَوَائِجَ مُؤْمِنٍ فِيهِ ؟

  أَ نَفَّسْتِ عَنْهُ كَرْبَهُ ؟

  أَ حَفِظْتِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ فِي أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ ؟

  أَ حَفِظْتِيهِ بَعْدَ الْمَوْتِ فِي مُخَلَّفِيهِ ؟

  أَ كَفَفْتِ عَنْ غِيبَةِ أَخٍ مُؤْمِنٍ ؟

  أَعَنْتِ مُسْلِماً ؟

  مَا الَّذِي صَنَعْتِ فِيهِ ؟

  فَيَذْكُرُ مَا كَانَ مِنْهُ

  فَإِنْ ذَكَرَ أَنَّهُ جَرَى مِنْهُ خَيْرٌ

  حَمِدَ اللهَ وَ كَبَّرَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ

  وَ إِنْ ذَكَرَ مَعْصِيَةً أَوْ تَقْصِيراً

  اسْتَغْفَرَ اللهَ

  وَ عَزَمَ عَلَى تَرْكِ مُعَاوَدَتِهِ