علي بن أبي طالِب
یادگارِعُمر
درباره وبلاگ


حافظ سخن بگوی که بر صفحۀ جهان ------- این نقش ماند از قلمت یادگارِ عُمر ---------- خوش آمدید --- علی
نويسندگان
چهار شنبه 17 تير 1394برچسب:, :: :: نويسنده : علی

علي بن أبي طالِب ع

(23 ق ه 40 ه 600 - 661 م)

عليّ بن أبي طالب
بن عبد المطلب الهاشمي القرشي،
أبو الحسن:

أمير المؤمنين،
رابع الخلفاء الراشدين،
و أحد العشرة المبشرين،
و ابن عم النبي و صهره،
و أحد الشجعان الأبطال،
و من أكابر الخطباء و العلماء بالقضاء،
و أول الناس إسلاما بعد خديجة.
ولد بمكة،
و ربي في حجر النبي صلى الله عليه و سلم
و لم يفارقه.
و كان اللواء بيده في أكثر المشاهد.
و لما آخى النبي
صلى الله عليه و سلم
بين أصحابه قال له:
أنت أخي.
و ولي الخلافة
بعد مقتل عثمان ابن عفان (سنة 35 ه)
فقام بعض أكابر الصحابة
يطلبون القبض على قتلة عثمان و قتلهم،
و توقي عليّ الفتنة،
فتريث،
فغضبت عائشة و قام معها جمع كبير،
في مقدمتهم طلحة و الزبير،
و قاتلوا عليا،
فكانت وقعة الجمل
(سنة 36 ه)
و ظفر عليّ
بعد أن بلغت قتلى الفريقين عشرة آلاف.
ثم كانت وقعة صفين
(سنة 37 ه)
و خلاصة خبرها
أن عليا عزل معاوية من ولاية الشام،
يوم ولي الخلافة،
فعصاه معاوية،
فاقتتلا مائة و عشرة أيام،
قتل فيها من الفريقين سبعون ألفا،
و انتهت بتحكيم
أبي موسى الأشعري
و عمرو بن العاص،
فاتفقا سرا على خلع عليّ و معاوية،
و أعلن أبو موسى ذلك،
و خالفه عمرو
فأقر معاوية،
فافترق المسلمون ثلاثة أقسام:
الأول بايع لمعاوية
و هم أهل الشام،
و الثاني حافظ على بيعته لعليّ
و هم أهل الكوفة،
و الثالث اعتزلهما
و نقم على عليّ رضاه بالتحكيم.
و كانت وقعة النهروان
(سنة 38 ه)
بين علي و أباة التحكيم،
و كانوا قد كفروا عليا
و دعوه إلى التوبة
و اجتمعوا جمهرة،
فقاتلهم،
فقتلوا كلهم
و كانوا ألفا و ثمانمائة،
فيهم جماعة من خيار الصحابة.
و أقام عليّ بالكوفة
(دار خلافته)
إلى أن قتله
عبد الرحمن بن ملجم المرادي
غيلة
في مؤامرة 17 رمضان المشهورة.
و اختلف في مكان قبره.
روى عن النبي صلى الله عليه و سلم 586 حديثا.
و كان نقش خاتمه
«الله الملك»
و جمعت
خطبه و أقواله و رسائله
في‏ كتاب سمي
«نهج البلاغة - ط»
و لأكثر الباحثين شك في نسبته كله إليه.
أما ما يرويه أصحاب الأقاصيص من شعره
و ما جمعوه و سموه
«ديوان عليّ بن أبي طالب - ط»
فمعظمه أو كله مدسوس عليه.
و غالى به الجهلة و هو حيّ:
جي‏ء بجماعة يقولون بتأليهه،
فنهاهم و زجرهم و أنذرهم،
فازدادوا إصرارا،
فجعل لهم حفرة بين باب المسجد و القصر،
و أوقد فيها النار
و قال:
إني طارحكم فيها أو ترجعوا،
فأبوا،
فقذف بهم فيها.
و كان أسمر اللون،
عظيم البطن و العينين،
أقرب إلى القصر،
أفطس الأنف،
دقيق الذراعين،
و كانت لحيته مل‏ء ما بين منكبيه.
ولد له 28 ولدا منهم 11 ذكرا و 17 أنثى.
و أقيم له «تمثال»
في مدينة همذان
سنة 1343 ه.
و مما كتب المتأخرون في سيرته:
«الإمام علي - ط»
عدة أجزاء لعبد الفتاح عبد المقصود،
و «ترجمة علي بن أبي طالب - ط»
لأحمد زكي صفوت،
و «عبقرية الإمام - ط»
لعباس محمود العقاد،
و «علي بن أبي طالب - ط»
لحنا نمر،
و مثله لفؤاد افرام البستاني،
في سلسلة الروائع،
و «علي ابن أبي طالب - ط»
لمحمد سليم الجندي،
و «حياة علي بن أبي طالب - ط»
لمحمد حبيب الله الشنقيطي،
و «علي و بنوه - ط»
لطه حسين.