الخَلِيل بن أَحمد الفراهيدي
یادگارِعُمر
درباره وبلاگ


حافظ سخن بگوی که بر صفحۀ جهان ------- این نقش ماند از قلمت یادگارِ عُمر ---------- خوش آمدید --- علی
نويسندگان
جمعه 12 تير 1394برچسب:, :: :: نويسنده : علی

الخَلِيل بن أَحمد

(100 - 170 ه.ق. 718 - 786 م.)

الخليل بن أحمد

بن عمرو بن تميم

الفراهيدي

الأزدي

اليحمدي،

أبو عبد الرحمن:

من أئمة اللغة و الأدب،

و واضع علم العروض،

أخذه من الموسيقى

و كان عارفا بها.

و هو أستاذ سيبويه النحويّ.

ولد و مات في البصرة،

و عاش فقيرا صابرا.

كان شعث الرأس،

شاحب اللون،

قشف الهيئة،

متمزق الثياب،

متقطع القدمين،

مغمورا في الناس لا يعرف.

قال النضر بن شميل:

ما رأى الراءون مثل الخليل

و لا رأى الخليل مثل نفسه.

له كتاب «العين- خ»

في اللغة

و «معاني الحروف- خ»

و «جملة آلات العرب- خ»

و «تفسير حروف اللغة- خ»

و كتاب «العروض»

و «النقط و الشكل»

و «النغم».

و فكر في ابتكار طريقة في الحساب

تسهله على العامة،

فدخل المسجد و هو يعمل فكره،

فصدمته سارية و هو غافل،

فكانت سبب موته.

و الفراهيدي

نسبة إلى بطن من الأزد،

و كذلك اليحمديّ.

و في طبقات النحويين- خ-

للزبيدي:

كان يونس يقول

الفرهودي (بضم الفاء)

نسبة إلى حيّ من الأزد،

و لم يسمّ أحد بأحمد

بعد رسول الله صلّى الله عليه و سلّم

قبل والد الخليل.

و قال اللغويّ،

في مراتب النحويين:

أبدع الخليل بدائع

لم يسبق إليها،

فمن ذلك

تأليفه كلام العرب على الحروف

في الكتاب المسمى بكتاب «العين»

فإنه هو الّذي رتب أبوابه،

و توفي قبل أن يحشوه.

و قال ثعلب:

إنما وقع الغلط في كتاب العين

لأن الخليل رسمه

و لم يحشه،

و هو الّذي اخترع العروض

و أحدث أنواعا من الشعر

ليست من أوزان العرب

و ليوسف العش

«قصة عبقري- ط»

رسالة من سلسلة «اقرأ»

في سيرته.