الحسين بن عليّ بن أبي طالب ع
یادگارِعُمر
درباره وبلاگ


حافظ سخن بگوی که بر صفحۀ جهان ------- این نقش ماند از قلمت یادگارِ عُمر ---------- خوش آمدید --- علی
نويسندگان

 الحُسَين السِّبْط
(4 - 61 ه.ق. 625 - 680 م.)

الحسين بن عليّ بن أبي طالب،
الهاشمي القرشي
العدناني،
أبو عبد الله:
السبط الشهيد،
ابن فاطمة الزهراء.
و في الحديث:
الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة.
ولد في المدينة،
و نشأ في بيت النبوة،
و إليه نسبة كثير من الحسينيين.
و هو الّذي تأصلت العداوة بسببه
بين بني هاشم و بني أمية
حتى ذهبت بعرش الأمويين.
و ذلك أن معاوية ابن أبي سفيان لما مات،
و خلفه ابنه يزيد،
تخلف الحسين عن مبايعته،
و رحل إلى مكة في جماعة من أصحابه،
فأقام فيها أشهرا،
و دعاه إلى الكوفة
أشياعه
(و أشياع أبيه و أخيه من قبله) فيها،
على أن يبايعوه بالخلافة،
و كتبوا إليه
أنهم في جيش متهيئ للوثوب
على الأمويين.
فأجابهم،
و خرج من مكة
في مواليه و نسائه و ذراريه
و نحو الثمانين من رجاله.
و علم يزيد بسفره
فوجه إليه جيشا
اعترضه في كربلاء
(بالعراق - قرب الكوفة)
فنشب قتال عنيف
أصيب الحسين فيه بجراح شديدة،
و سقط عن فرسه،
فقتله سنان بن أنس النخعي
(و قيل الشمر بن ذي الجوشن)
و أرسل رأسه و نساؤه و أطفاله
إلى دمشق
(عاصمة الأمويين)
فتظاهر يزيد بالحزن عليه.
و اختلفوا في الموضع الّذي دفن فيه الرأس
فقيل في دمشق،
و قيل في كربلاء، مع الجثة،
و قيل في مكان آخر،
فتعددت المراقد،
و تعذرت معرفة مدفنه.
و كان مقتله (رضي الله عنه)
يوم الجمعة
عاشر المحرم،
و قد ظل هذا اليوم يوم حزن و كآبة
عند جميع المسلمين
و لا سيما الشيعة.
و للفيلسوف الألماني «ماربين»
كتاب سماه
«السياسة الإسلامية»
أفاض فيه بوصف استشهاد الحسين،
و عدّ مسيره إلى الكوفة
بنسائه و أطفاله سيرا إلى الموت،
ليكون مقتله ذكرى دموية لشيعته،
ينتقمون بها من بني أمية،
و قال:
لم يذكر لنا التاريخ
رجلا
ألقى بنفسه و أبنائه و أحب الناس إليه
في مهاوي الهلاك
إحياء لدولة سلبت منه،
إلا الحسين،
ذلك الرجل الكبير
الّذي عرف كيف يزلزل ملك الأمويين الواسع
و يقلقل أركان سلطانهم.
و كان نقش خاتمه
«الله بالغ أمره».
و مما كتب في سيرته
«أبو الشهداء: الحسين بن علي - ط»
لعباس محمود العقاد،
و «الحسين بن علي - ط»
لعمر أبي النصر،
و «الحسين عليه السلام - ط»
جزءان،
لعلي جلال الحسيني.