اللَّهُمَّ وَ أَعُوذُ بِكَ عِنْدَ ذَلِكَ مِنَ الْجُبْنِ
یادگارِعُمر
درباره وبلاگ


حافظ سخن بگوی که بر صفحۀ جهان ------- این نقش ماند از قلمت یادگارِ عُمر ---------- خوش آمدید --- علی
نويسندگان

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا

عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ

عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ

عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ

عَنْ أَبِيهِ مَيْمُونٍ

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الصّادق (ع)

أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (ع)

كَانَ إِذَا أَرَادَ الْقِتَالَ

قَالَ هَذِهِ الدَّعَوَاتِ :

اللَّهُمَّ

إِنَّكَ أَعْلَمْتَ سَبِيلًا مِنْ سُبُلِكَ

جَعَلْتَ فِيهِ رِضَاكَ

وَ نَدَبْتَ إِلَيْهِ أَوْلِيَاءَكَ

وَ جَعَلْتَهُ أَشْرَفَ سُبُلِكَ عِنْدَكَ ثَوَاباً

وَ أَكْرَمَهَا لَدَيْكَ مَآباً

وَ أَحَبَّهَا إِلَيْكَ مَسْلَكاً

ثُمَّ

اشْتَرَيْتَ فِيهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوَالَهُمْ

بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ

يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ

فَيَقْتُلُونَ

وَ يُقْتَلُونَ

وَعْداً عَلَيْكَ حَقّاً

فَاجْعَلْنِي مِمَّنْ اشْتَرَى فِيهِ مِنْكَ نَفْسَهُ

ثُمَّ

وَفَى لَكَ بِبَيْعِهِ الَّذِي بَايَعَكَ عَلَيْهِ

غَيْرَ نَاكِثٍ وَ لَا نَاقِضٍ عَهْداً

وَ لَا مُبَدِّلًا تَبْدِيلًا

بَلِ اسْتِيجَاباً لِمَحَبَّتِكَ

وَ تَقَرُّباً بِهِ إِلَيْكَ

فَاجْعَلْهُ خَاتِمَةَ عَمَلِي

وَ صَيِّرْ فِيهِ فَنَاءَ عُمُرِي

وَ ارْزُقْنِي فِيهِ لَكَ

وَ بِهِ مَشْهَداً تُوجِبُ لِي بِهِ مِنْكَ الرِّضَا

وَ تَحُطُّ بِهِ عَنِّي الْخَطَايَا

وَ تَجْعَلُنِي فِي الْأَحْيَاءِ الْمَرْزُوقِينَ

بِأَيْدِي الْعُدَاةِ وَ الْعُصَاةِ

تَحْتَ لِوَاءِ الْحَقِّ

وَ رَايَةِ الْهُدَى

مَاضِياً عَلَى نُصْرَتِهِمْ قُدُماً

غَيْرَ مُوَلٍّ دُبُراً

وَ لَا مُحْدِثٍ شَكّاً

اللَّهُمَّ

وَ أَعُوذُ بِكَ عِنْدَ ذَلِكَ

مِنَ الْجُبْنِ

عِنْدَ مَوَارِدِ الْأَهْوَالِ

وَ مِنَ الضَّعْفِ

عِنْدَ مُسَاوَرَةِ الْأَبْطَالِ

وَ مِنَ الذَّنْبِ الْمُحْبِطِ لِلْأَعْمَالِ

فَأَحْجُمَ مَنْ شَكَّ

أَوْ

مَضَى بِغَيْرِ يَقِينٍ

فَيَكُونَ سَعْيِي فِي تَبَابٍ

وَ عَمَلِي غَيْرَ مَقْبُولٍ