دربارۀ نماز شب
یادگارِعُمر
درباره وبلاگ


حافظ سخن بگوی که بر صفحۀ جهان ------- این نقش ماند از قلمت یادگارِ عُمر ---------- خوش آمدید --- علی
نويسندگان
چهار شنبه 11 تير 1393برچسب:نماز شب, :: :: نويسنده : علی

دربارۀ نماز شب

ُ... وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (ع)

يُصَلِّي أَمَامَ صَلَاةِ اللَّيْلِ

رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ

يَقْرَأُ فِيهِمَا بِقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ فِي الْأُولَى

وَ فِي الثَّانِيَةِ بِقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ

وَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ بِالتَّكْبِيرِ

وَ يَقُولُ‏ :

أَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ

ذُو الْعِزِّ الشَّامِخِ

وَ السُّلْطَانِ الْبَاذِخِ

وَ الْمَجْدِ الْفَاضِلِ

أَنْتَ الْمَلِكُ الْقَاهِرُ

الْكَبِيرُ الْقَادِرُ

الْغَنِيُّ الْفَاخِرُ

يَنَامُ الْعِبَادُ

وَ لَا تَنَامُ

وَ لَا تَغْفُلُ

وَ لَا تَسْأَمُ

وَ الْحَمْدُ لِلهِ

الْمُحْسِنِ الْمُجْمِلِ

الْمُنْعِمِ الْمُفْضِلِ

ذِي الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ

ذِي الْفَوَاضِلِ الْعِظَامِ

وَ النِّعَمِ الْجِسَامِ

وَ صَاحِبِ كُلِّ حَسَنَةٍ

وَ وَلِيِّ كُلِّ نِعْمَةٍ

لَمْ يَخْذُلْ عِنْدَ كُلِّ شَدِيدَةٍ

وَ لَمْ يَفْضَحْ بِسَرِيرَةٍ

وَ لَمْ يُسْلِمْ بِجَرِيرَةٍ

وَ لَمْ يُخْزِ فِي مَوْطِنٍ

وَ مَنْ هُوَ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ

عُدَّةً

وَ رِدْءً [رِدْءاً]

عِنْدَ كُلِّ عَسِيرٍ وَ يَسِيرٍ

حَسَنِ الْبَلَاءِ

كَرِيمِ الثَّنَاءِ

عَظِيمِ الْعَفْوِ عَنَّا

أَمْسَيْنَا

لَا يُغْنِينَا أَحَدٌ إِنْ حَرَمْتَنَا

وَ لَا يَمْنَعُنَا مِنْكَ أَحَدٌ إِنْ أَرَدْتَنَا

فَلَا تَحْرِمْنَا فَضْلَكَ لِقِلَّةِ شُكْرِنَا

وَ لَا تُعَذِّبْنَا لِكَثْرَةِ ذُنُوبِنَا

وَ مَا قَدَّمَتْ أَيْدِينَا

سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ وَ الْمَلَكُوتِ

سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ وَ الْجَبَرُوتِ

سُبْحَانَ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ

ثُمَّ يَقْرَأُ

وَ يَرْكَعُ

وَ يَسْجُدُ

ثُمَّ

يَقُومُ إِلَى الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ

فَيَقْرَأُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ سُورَةٍ

فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الْقِرَاءَةِ

بَسَطَ يَدَيْهِ

وَ قَالَ :

اللَّهُمَّ إِلَيْكَ رُفِعَتْ أَيْدِي السَّائِلِينَ

وَ مُدَّتْ أَعْنَاقُ الْمُجْتَهِدِينَ

وَ نُقِلَتْ أَقْدَامُ الْخَائِفِينَ

وَ شَخَصَتْ أَبْصَارُ الْعَابِدِينَ

وَ أَفْضَتْ قُلُوبُ الْمُتَّقِينَ

وَ طُلِبَتِ الْحَوَائِجُ

يَا مُجِيبَ الْمُضْطَرِّينَ

وَ مُعِينَ الْمَغْلُوبِينَ

وَ مُنَفِّسَ كُرُبَاتِ الْمَكْرُوبِينَ

وَ إِلَهَ الْمُرْسَلِينَ

وَ رَبَّ النَّبِيِّينَ وَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ

وَ مَفْزَعَهُمْ عِنْدَ الْأَهْوَالِ وَ الشَّدَائِدِ الْعِظَامِ

أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ

بِمَا اسْتَعْمَلْتَ بِهِ

مَنْ قَامَ بِأَمْرِكَ

وَ عَانَدَ عَدُوَّكَ

وَ اعْتَصَمَ بِحَبْلِكَ

وَ صَبَرَ عَلَى الْأَخْذِ بِكِتَابِكَ

مُحِبّاً لِأَهْلِ طَاعَتِكَ

مُبْغِضاً لِأَهْلِ مَعْصِيَتِكَ

مُجَاهِداً فِيكَ حَقَّ جِهَادِكَ

لَمْ تَأْخُذْهُ فِيكَ لَوْمَةُ لَائِمٍ

ثُمَّ ثَبَّتَّهُ بِمَا مَنَنْتَ عَلَيْهِ

فَإِنَّمَا الْخَيْرُ بِيَدِكَ

وَ أَنْتَ تَجْزِي بِهِ

مَنْ رَضِيتَ عَنْهُ

وَ فَسَحْتَ لَهُ فِي قَبْرِهِ

ثُمَّ

بَعَثْتَهُ مُبْيَضّاً وَجْهُهُ

قَدْ أَمِنْتَهُ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ

وَ هَوْلِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ

ثُمَّ

يَرْكَعُ

فَإِذَا سَلَّمَ

كَبَّرَ ثَلَاثاً

ثُمَّ

يَقُولُ :

اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ

وَ عَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ

وَ تَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ

وَ بَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ

وَ قِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ

إِنَّكَ تَقْضِي

وَ لَا يُقْضَى عَلَيْكَ

إِنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ

وَ لَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ

تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ

سُبْحَانَكَ

يَا رَبَّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ‏

اللَّهُمَّ

إِنَّكَ تَرَى

وَ لَا تُرَى

وَ أَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى

وَ إِنَّ بِيَدِكَ الْمَمَاتَ وَ الْمَحْيَا

وَ إِنَّ إِلَيْكَ الْمُنْتَهَى وَ الرُّجْعَى

وَ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزى‏

الْحَمْدُ لِلهِ ذِي الْمُلْكِ وَ الْمَلَكُوتِ

وَ الْحَمْدُ لِلهِ ذِي الْعِزِّ وَ الْجَبَرُوتِ

وَ الْحَمْدُ لِلهِ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ

الْحَمْدُ لِلهِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ

الْحَكِيمِ الْغَفَّارِ

الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ

الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ

سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ

سُبْحَانَ اللهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً

وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمِلْكِ

وَ لَا مِثْلٌ

وَ لَا شِبْهٌ

وَ لَا عَدْلٌ

يَا اللهُ

يَا رَحْمَانُ

رَبَّنا

لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا

أَوْ أَخْطَأْنا

رَبَّنا

وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً

كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا

رَبَّنا

وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ

وَ اعْفُ عَنَّا

وَ اغْفِرْ لَنا

وَ ارْحَمْنا

أَنْتَ مَوْلانا

فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ

رَبَّنا

لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا

وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً

إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ

رَبَّنَا

اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ

إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً

رَبَّنا

هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَ ذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ

وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

وَ صَلِّ عَلَى مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ

وَ أَنْبِيَائِكَ

وَ الصِّدِّيقِينَ

وَ أُولِي الْعَزْمِ مِنَ الْمُرْسَلِينَ

الَّذِينَ أُوذُوا فِي جَنْبِكَ

وَ جَاهَدُوا فِيكَ حَقَّ جِهَادِكَ

وَ قَامُوا بِأَمْرِكَ

وَ وَحَّدُوكَ

وَ عَبَدُوكَ

حَتَّى أَتَاهُمُ الْيَقِينُ

اللَّهُمَّ

عَذِّبِ الْكَفَرَةَ

الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ كِتَابِكَ

وَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ

وَ اجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَ عَذَابَكَ

وَ اغْفِرْ لَنَا وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ

وَ أَوْزِعْهُمْ أَنْ يَشْكُرُوا نِعْمَتَكَ

الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ

إِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ

اللَّهُمَّ ارْحَمْ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ

مِنْ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ

يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ

سُبْحَانَ اللهِ وَ الْحَمْدُ لِلهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَ اللهُ أَكْبَرُ عَشْرَ مَرَّاتٍ

وَ يَسْجُد