دعای إفتتاح
یادگارِعُمر
درباره وبلاگ


حافظ سخن بگوی که بر صفحۀ جهان ------- این نقش ماند از قلمت یادگارِ عُمر ---------- خوش آمدید --- علی
نويسندگان
دو شنبه 8 تير 1393برچسب:دعای إفتتاح, :: :: نويسنده : علی

دعاء كلّ ليلة
من شهر رمضان
من أوّل الشّهر إلى آخره

دعای شریف إفتتاح
در کتاب التّهذیب
أثر شیخ طوسيّ
رحمة الله علیه
وفات در قرن 5 ه.ق.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّنَاءَ بِحَمْدِكَ

وَ أَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوَابِ بِمَنِّكَ

وَ أَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَ الرَّحْمَةِ

وَ أَشَدُّ الْمُعَاقِبِينَ

فِي مَوْضِعِ النَّكَالِ وَ النَّقِمَةِ

وَ أَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ

فِي مَوْضِعِ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ

 

اللَّهُمَّ أَذِنْتَ لِي فِي دُعَائِكَ وَ مَسْأَلَتِكَ

فَاسْمَعْ يَا سَمِيعُ مِدْحَتِي

وَ أَجِبْ يَا رَحِيمُ دَعْوَتِي

وَ أَقِلْ يَا غَفُورُ عَثْرَتِي

 

فَكَمْ يَا إِلَهِي مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَهَا

وَ هُمُومٍ قَدْ كَشَفْتَهَا

وَ عَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَهَا

وَ رَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَهَا

وَ حَلْقَةِ بَلَاءٍ قَدْ فَكَكْتَهَا

 

الْحَمْدُ لِلهِ

الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً

وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ

وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ

وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً

 

الْحَمْدُ لِلهِ

بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ كُلِّهَا

عَلَى جَمِيعِ نِعَمِهِ كُلِّهَا

 

الْحَمْدُ لِلهِ

الَّذِي لَا مُضَادَّ لَهُ فِي مُلْكِهِ

وَ لَا مُنَازِعَ لَهُ فِي أَمْرِهِ

 

الْحَمْدُ لِلهِ

الَّذِي لَا شَرِيكَ لَهُ فِي خَلْقِهِ

وَ لَا شَبِيهَ لَهُ فِي عَظَمَتِهِ

 

الْحَمْدُ لِلهِ

الْفَاشِي فِي الْخَلْقِ أَمْرُهُ وَ حَمْدُهُ

الظَّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ

الْبَاسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ

الَّذِي لَا تَنْقُصُ خَزَائِنُهُ

وَ لَا يَبِيدُ مُلْكُهُ

وَ لَا تَزِيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطَاءِ إِلَّا جُوداً وَ كَرَماً

إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ

 

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ قَلِيلًا مِنْ كَثِيرٍ

مَعَ حَاجَةٍ بِي إِلَيْهِ عَظِيمَةٍ

وَ غِنَاكَ عَنْهُ قَدِيمٌ

وَ هُوَ عِنْدِي كَثِيرٌ

وَ هُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ

 

اللَّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبِي

وَ تَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي

وَ صَفْحَكَ عَنْ ظُلْمِي

وَ سَتْرَكَ عَلَى قَبِيحِ عَمَلِي

وَ حِلْمَكَ عَنْ كَثِيرِ جُرْمِي

عِنْدَ مَا كَانَ مِنْ خَطَئِي وَ عَمْدِي

أَطْمَعَنِي فِي أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَا أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ

الَّذِي رَزَقْتَنِي مِنْ رَحْمَتِكَ

وَ أَرَيْتَنِي مِنْ قُدْرَتِكَ

وَ عَرَّفْتَنِي مِنْ إِجَابَتِكَ

فَصِرْتُ أَدْعُوكَ آمِناً

وَ أَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِساً

لَا خَائِفاً وَ لَا وَجِلًا

مُدِلًّا عَلَيْكَ فِيمَا قَصَدْتُ فِيهِ إِلَيْكَ

فَإِنْ أَبْطَأَ عَنِّي

عَتَبْتُ بِجَهْلِي عَلَيْكَ

وَ لَعَلَّ الَّذِي

أَبْطَأَ عَنِّي

هُوَ خَيْرٌ لِي

لِعِلْمِكَ بِعَاقِبَةِ الْأُمُورِ

فَلَمْ أَرَ مَوْلًى كَرِيماً أَصْبَرَ عَلَى عَبْدٍ لَئِيمٍ مِنْكَ عَلَيَّ

يَا رَبِّ إِنَّكَ تَدْعُونِي

فَأُوَلِّي عَنْكَ

وَ تَتَحَبَّبُ إِلَيَّ

فَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ

وَ تَتَوَدَّدُ إِلَيَّ

فَلَا أَقْبَلُ مِنْكَ

كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ

فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذَلِكَ

مِنَ الرَّحْمَةِ بِي

وَ الْإِحْسَانِ إِلَيَّ

وَ التَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ

فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجَاهِلَ

وَ جُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسَانِكَ

إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ

 

الْحَمْدُ لِلهِ

مَالِكِ الْمُلْكِ

مُجْرِي الْفُلْكِ

مُسَخِّرِ الرِّيَاحِ

فَالِقِ الْإِصْبَاحِ

دَيَّانِ الدِّينِ

رَبِّ الْعَالَمِينَ

 

الْحَمْدُ لِلهِ

عَلَى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ

 

وَ الْحَمْدُ لِلهِ

عَلَى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ

 

وَ الْحَمْدُ لِلهِ

عَلَى طُولِ أَنَاتِهِ فِي غَضَبِهِ

وَ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى مَا يُرِيدُ

 

الْحَمْدُ لِلهِ

خَالِقِ الْخَلْقِ

وَ بَاسِطِ الرِّزْقِ

ذِي الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ الْفَضْلِ وَ الْإِنْعَامِ

الَّذِي بَعُدَ فَلَا يُرَى

وَ قَرُبَ

فَشَهِدَ النَّجْوَى

تَبَارَك وَ تَعَالَى

 

الْحَمْدُ لِلهِ

الَّذِي لَيْسَ لَهُ مُنَازِعٌ يُعَادِلُهُ

وَ لَا شَبِيهٌ يُشَاكِلُهُ

وَ لَا ظَهِيرٌ يُعَاضِدُهُ

قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الْأَعِزَّاءَ

وَ تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ

فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ مَا يَشَاءُ

 

الْحَمْدُ لِلهِ

الَّذِي يُجِيبُنِي حِينَ أُنَادِيهِ

وَ يَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَوْرَةٍ وَ أَنَا أَعْصِيهِ

وَ يُعَظِّمُ النِّعْمَةَ عَلَيَّ فَلَا أُجَازِيهِ

فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَةٍ هَنِيئَةٍ قَدْ أَعْطَانِي

وَ عَظِيمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ كَفَانِي

وَ بَهْجَةٍ مُونِقَةٍ قَدْ أَرَانِي

فَأُثْنِي عَلَيْهِ حَامِداً

وَ أَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً

 

الْحَمْدُ لِلهِ

الَّذِي لَا يُهْتَكُ حِجَابُهُ

وَ لَا يُغْلَقُ بَابُهُ

وَ لَا يُرَدُّ سَائِلُهُ

وَ لَا يُخَيَّبُ آمِلُهُ

الْحَمْدُ لِلهِ

الَّذِي يُؤْمِنُ الْخَائِفِينَ

وَ يُنَجِّي الصَّادِقِينَ

وَ يَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفِينَ

وَ يَضَعُ الْمُسْتَكْبِرِينَ

وَ يُهْلِكُ مُلُوكاً

وَ يَسْتَخْلِفُ آخَرِينَ

 

وَ الْحَمْدُ لِلهِ

قَاصِمِ الْجَبَّارِينَ

مُبِيرِ الظَّلَمَةِ

مُدْرِكِ الْهَارِبِينَ

نَكَالِ الظَّالِمِينَ

صَرِيخِ الْمُسْتَصْرِخِينَ

مَوْضِعِ حَاجَاتِ الطَّالِبِينَ

مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنِينَ

 

الْحَمْدُ لِلهِ

الَّذِي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعُدُ السَّمَاءُ وَ سُكَّانُهَا

وَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَ عُمَّارُهَا

وَ تَمُوجُ الْبِحَارُ وَ مَنْ يَسْبَحُ فِي غَمَرَاتِهَا

 

الْحَمْدُ لِلهِ

الَّذِي يَخْلُقُ وَ لَمْ يُخْلَقْ

وَ يَرْزُقُ وَ لَا يُرْزَقُ

وَ يُطْعِمُ وَ لَا يُطْعَمُ

وَ يُمِيتُ الْأَحْيَاءَ وَ يُحْيِي الْمَوْتَى

وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ

بِيَدِهِ الْخَيْرُ

وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ

 

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ أَمِينِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ حَبِيبِكَ

وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ

وَ حَافِظِ سِرِّكَ

وَ مُبَلِّغِ رِسَالَاتِكَ

أَفْضَلَ وَ أَحْسَنَ

وَ أَكْمَلَ وَ أَجْمَلَ

وَ أَزْكَى وَ أَنْمَى

وَ أَطْيَبَ وَ أَطْهَرَ وَ أَسْنَى

وَ أَكْثَرَ مَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ وَ تَحَنَّنْتَ وَ سَلَّمْتَ

عَلَى أَحَدٍ

مِنْ عِبَادِكَ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ صَفْوَتِكَ

وَ أَهْلِ الْكَرَامَةِ عَلَيْكَ مِنْ خَلْقِكَ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ

وَ وَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

[ عبدك و وليك

و أخي رسولك

و حجتك على خلقك

و آيتك الكبرى

و النبأ العظيم ]

وَ عَلَى الصِّدِّيقَةِ الطَّاهِرَةِ

فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ

وَ صَلِّ عَلَى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ

وَ إِمَامَيِ الْهُدَى

الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ

سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ

وَ صَلِّ عَلَى أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ

[ علي بن الحسين

و محمد بن علي

و جعفر بن محمد

و موسى بن جعفر

و علي بن موسى

و محمد بن علي

و علي بن محمد

و الحسن بن علي

و الخلف المهدي‏]

حُجَجِكَ عَلَى عِبَادِكَ

وَ أُمَنَائِكَ فِي بِلَادِكَ

صَلَاةً كَثِيرَةً دَائِمَةً

اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى وَلِيِّ أَمْرِكَ الْقَائِمِ الْمُؤَمِّلِ

وَ الْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ

احْفُفْهُ بِمَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ

وَ أَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ

اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ الدَّاعِيَ إِلَى كِتَابِكَ

وَ الْقَائِمَ بِدِينِكَ

اسْتَخْلِفْهُ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِ

مَكِّنْ لَهُ دِينَهُ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ

أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً

يَعْبُدُكَ لَا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً

اللَّهُمَّ أَعِزَّهُ وَ أَعْزِزْ بِهِ

وَ انْصُرْهُ وَ انْتَصِرْ بِهِ

وَ انْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً

وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحاً عَظِيماً

اللَّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ وَ مِلَّةَ نَبِيِّكَ

حَتَّى لَا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ

 

اللَّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ

تُعِزُّ بِهَا الْإِسْلَامَ وَ أَهْلَهُ

وَ تُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وَ أَهْلَهُ

وَ تَجْعَلُنَا فِيهَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلَى طَاعَتِكَ

وَ الْقَادَةِ إِلَى سَبِيلِكَ

وَ تَرْزُقُنَا بِهَا كَرَامَةَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ

اللَّهُمَّ مَا عَرَّفْتَنَا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْنَاهُ

وَ مَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَبَلِّغْنَاهُ

اللَّهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعْثَنَا

وَ اشْعَبْ بِهِ صَدْعَنَا

وَ ارْتُقْ بِهِ فَتْقَنَا

وَ كَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنَا

وَ أَعِزَّ بِهِ ذِلَّتَنَا

وَ أَغْنِ بِهِ عَائِلَنَا

وَ اقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنَا

وَ اجْبُرْ بِهِ فَقْرَنَا

وَ سُدَّ بِهِ خَلَّتَنَا

وَ يَسِّرْ بِهِ عُسْرَنَا

وَ بَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنَا

وَ فُكَّ بِهِ أَسْرَنَا

وَ أَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنَا

وَ أَنْجِزْ بِهِ مَوَاعِيدَنَا

وَ اسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنَا

وَ أَعْطِنَا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنَا

يَا خَيْرَ الْمَسْئُولِينَ

وَ أَوْسَعَ الْمُعْطِينَ

اشْفِ بِهِ صُدُورَنَا

وَ أَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنَا

وَ اهْدِنَا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ

إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

وَ انْصُرْنَا عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّنَا

إِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ

اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ

فَقْدَ نَبِيِّنَا

وَ غَيْبَةَ إِمَامِنَا

وَ كَثْرَةَ عَدُوِّنَا

وَ شِدَّةَ الْفِتَنِ بِنَا

وَ تَظَاهُرَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا

فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

وَ أَعِنَّا عَلَى ذَلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ

وَ بِضُرٍّ تَكْشِفُهُ

وَ نَصْرٍ تُعِزُّهُ

وَ سُلْطَانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ

وَ رَحْمَةٍ مِنْكَ تُجَلِّلُنَاهَا

وَ عَافِيَةٍ مِنْكَ تُلْبِسُنَاهَا

بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.