خَرَجْنَ وَرَاءَهُ وَ رَفْرَفْنَ وَ صِحْنَ فِي وَجْهِهِ
یادگارِعُمر
درباره وبلاگ


حافظ سخن بگوی که بر صفحۀ جهان ------- این نقش ماند از قلمت یادگارِ عُمر ---------- خوش آمدید --- علی
نويسندگان


  
 ... ثُمَّ أَيْقَظْتُهُ

 فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ

 وَ قَامَ

 وَ لَبِسَ ثِيَابَهُ

 وَ فَتَحَ بَابَهُ

 ثُمَّ نَزَلَ إِلَى الدَّارِ

 وَ كَانَ فِي الدَّارِ إِوَزٌّ قَدْ أُهْدِيَ إِلَى أَخِي الْحُسَيْنِ ع

 فَلَمَّا نَزَلَ

 خَرَجْنَ وَرَاءَهُ

 وَ رَفْرَفْنَ

 وَ صِحْنَ فِي وَجْهِهِ

 وَ كَانَ قَبْلَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ لَمْ يَصِحْنَ

 فَقَالَ ع :

 لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ

 صَوَارِخُ تَتْبَعُهَا نَوَائِحُ

 وَ فِي غَدَاةِ غَدٍ يَظْهَرُ الْقَضَاءُ

 فَقُلْتُ لَهُ :

 يَا أَبَاهْ

 هَكَذَا تَتَطَيَّرُ؟

 فَقَالَ :

 يَا بُنَيَّةِ

 مَا مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ مَنْ يَتَطَيَّرُ وَ لَا يُتَطَيَّرُ بِهِ

 وَ لَكِنْ قَوْلٌ جَرَى عَلَى لِسَانِي

 ثُمَّ قَالَ :

 يَا بُنَيَّةِ

 بِحَقِّي عَلَيْكِ

 إِلَّا مَا أَطْلَقْتِيهِ

 فَقَدْ حَبَسْتِ مَا لَيْسَ لَهُ لِسَانٌ وَ لَا يَقْدِرُ عَلَى الْكَلَامِ

 إِذَا جَاعَ أَوْ عَطِشَ

 فَأَطْعِمِيهِ

 وَ اسْقِيهِ

 وَ إِلَّا خَلِّي سَبِيلَهُ

 يَأْكُلْ مِنْ حَشَائِشِ الْأَرْض
...