كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ
یادگارِعُمر
درباره وبلاگ


حافظ سخن بگوی که بر صفحۀ جهان ------- این نقش ماند از قلمت یادگارِ عُمر ---------- خوش آمدید --- علی
نويسندگان

..... أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ علیه السّلام

كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ

فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ :

اللَّهُمَّ

إِنَّ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ

وَ هَذَا شَهْرُ الصِّيَامِ

وَ هَذَا شَهْرُ الْإِنَابَةِ

وَ هَذَا شَهْرُ التَّوْبَةِ

وَ هَذَا شَهْرُ الْمَغْفِرَةِ وَ الرَّحْمَةِ

وَ هَذَا شَهْرُ الْعِتْقِ مِنَ النَّارِ

وَ الْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ

اللَّهُمَّ

فَسَلِّمْهُ لِي

وَ تَسَلَّمْهُ مِنِّي

وَ أَعِنِّي عَلَيْهِ بِأَفْضَلِ عَوْنِكَ

وَ وَفِّقْنِي فِيهِ لِطَاعَتِكَ

وَ فَرِّغْنِي فِيهِ

لِعِبَادَتِكَ وَ دُعَائِكَ وَ تِلَاوَةِ كِتَابِكَ

وَ أَعْظِمْ لِي فِيهِ الْبَرَكَةَ

وَ أَحْسِنْ لِي فِيهِ الْعَافِيَةَ

وَ أَصِحَّ لِي فِيهِ بَدَنِي

وَ أَوْسِعْ فِيهِ رِزْقِي

وَ اكْفِنِي فِيهِ مَا أَهَمَّنِي

وَ اسْتَجِبْ لِي فِيهِ دُعَائِي

وَ بَلِّغْنِي فِيهِ رَجَائِي

اللَّهُمَّ

أَذْهِبْ عَنِّي فِيهِ

النُّعَاسَ وَ الْكَسَلَ

وَ السَّأْمَةَ وَ الْفَتْرَةَ

وَ الْقَسْوَةَ وَ الْغَفْلَةَ وَ الْغِرَّةَ

اللَّهُمَّ

جَنِّبْنِي فِيهِ

الْعِلَلَ وَ الْأَسْقَامَ

وَ الْهُمُومَ وَ الْأَحْزَانَ

وَ الْأَعْرَاضَ وَ الْأَمْرَاضَ

وَ الْخَطَايَا وَ الذُّنُوبَ

وَ اصْرِفْ عَنِّي فِيهِ

السُّوءَ وَ الْفَحْشَاءَ

وَ الْجَهْدَ وَ الْبَلَاءَ

وَ التَّعَبَ وَ الْعَنَاءَ

إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ

اللَّهُمَّ

أَعِذْنِي فِيهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ

وَ هَمْزِهِ وَ لَمْزِهِ وَ نَفْثِهِ وَ نَفْخِهِ

وَ وَسْوَاسِهِ

وَ كَيْدِهِ وَ مَكْرِهِ وَ حِيَلِهِ

وَ أَمَانِيِّهِ  وَ خُدَعِهِ

وَ غُرُورِهِ وَ فِتْنَتِهِ

وَ رَجِلِهِ وَ شَرَكِهِ

وَ أَعْوَانِهِ وَ أَتْبَاعِهِ

وَ إِخْوَانِهِ وَ أَشْيَاعِهِ

وَ أَوْلِيَائِهِ وَ شُرَكَائِهِ

وَ جَمِيعِ كَيْدِهِمُ

اللَّهُمَّ

ارْزُقْنِي فِيهِ

تَمَامَ صِيَامِهِ

وَ بُلُوغَ الْأَمَلِ فِي قِيَامِهِ

وَ اسْتِكْمَالَ

مَا يُرْضِيكَ فِيهِ

صَبْراً وَ إِيمَاناً وَ يَقِيناً وَ احْتِسَاباً

ثُمَّ

تَقَبَّلْ ذَلِكَ مِنَّا

بِالْأَضْعَافِ الْكَثِيرَةِ

وَ الْأَجْرِ الْعَظِيمِ

اللَّهُمَّ

ارْزُقْنِي فِيهِ

الْجِدَّ وَ الِاجْتِهَادَ

وَ الْقُوَّةَ وَ النَّشَاطَ

وَ الْإِنَابَةَ وَ التَّوْبَةَ

وَ الرَّغْبَةَ وَ الرَّهْبَةَ

وَ الْجَزَعَ وَ الرِّقَّةَ

وَ صِدْقَ اللِّسَانِ‏

وَ الْوَجَلَ مِنْكَ

وَ الرَّجَاءَ لَكَ

وَ التَّوَكُّلَ عَلَيْكَ

وَ الثِّقَةَ بِكَ

وَ الْوَرَعَ عَنْ مَحَارِمِكَ

بِصَالِحِ الْقَوْلِ

وَ مَقْبُولِ السَّعْيِ

وَ مَرْفُوعِ الْعَمَلِ

وَ مُسْتَجَابِ الدُّعَاءِ

وَ لَا تَحُلْ بَيْنِي وَ بَيْنَ شَيْ‏ءٍ مِنْ ذَلِكَ

بِعَرَضٍ وَ لَا مَرَضٍ

بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ